اسند إلى خادم الحرمين الشريفين الكثير من المهام وتقلّد العديد من المناصب الهامة قبل توليه مقاليد الحكم ففي عام ١٩٤٥م عيّنه والده عضواً في وفد المملكة العربية السعودية إلى الأمم المتحدة في نيويورك للتوقيع على ميثاقها وافتتاح أعمالها، وكان وفد المملكة برئاسة الملك فيصل - يرحمه الله - الذي كان وزيراً للخارجية آنذاك.
وفي عام ١٩٥٩م ترأس وفد المملكة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته الثالثة والثلاثين التي عُقدت في الدار البيضاء بالمملكة المغربية.
وفي عام ١٩٦٠م ترأس وفد المملكة إلى الدورة الاستثنائية التي عقدت في شتورا بلبنان.
وحين بلغ الثلاثين من عمره عُين وزيراً للمعارف عام ١٩٥٣م الموافق ١٣٧٣هـ وهو أول وزير للمعارف في تاريخ المملكة. وفي هذا العام أيضاً ترأس وفد المملكة الذي شارك في الاحتفال بتتويج ملكة بريطانيا الملكة اليزابيث.
وفي عام ١٣٧٧هـ صدر الأمر الملكي الكريم بإنشاء جامعة الملك سعود وتعيين الأمير فهد بن عبد العزيز وزير المعارف رئيساً أعلى لمجلس الجامعة.
وفي عام ١٣٨٢هـ صدر الأمر الملكي الكريم رقم (٢١) بتعيين الأمير فهد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية.
وفي عام ١٣٨٦هـ مثّل بلاده في الدورة الثالثة لرؤساء الحكومات العربية الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة.
وفي عام ١٣٨٧هـ صدر الأمر الملكي الكريم رقم (٣٦/١) بتعيين الأمير فهد بن عبد العزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
وفي عام ١٣٩٠هـ ترأس وفد المملكة إلى بريطانيا للمشاركة في المحادثات المتعلقة بمستقبل منطقة الخليج العربي بعد قرار الانسحاب من المنطقة.
وفي عام ١٣٩٤هـ ترأس وفد المملكة الذي سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعقد اتفاقية للتعاون التجاري بين البلدين.