وفي عام ١٣٩٥هـ شارك نيابة عن الملك فيصل (يرحمه الله) في مؤتمر قمة الدول المصدرة للبترول الذي عُقد بالجزائر، وفي العام نفسه زار فرنسا (للمرة الثانية) وكانت زيارته فاعلة أثبتت قدرته على التفاوض، والحوار، والإقناع وكان من أهم نتائج هذه الزيارة إعلان فرنسا ولأول مرة وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها في عام ١٩٦٧م مع ضمان اعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي الثالث عشر من شهر ربيع الأول من عام ١٣٩٥هـ وبعد وفاة الملك فيصل –يرحمه الله– صدر الأمر الملكي الكريم رقم (أ/٥٣) بتعيين الأمير فهد بن عبد العزيز ولياً للعهد، وزيراً للداخلية، ونائباً أولاً لرئيس مجلس الوزراء، كما صدر الأمر الملكي الكريم رقم (٨٩/١) بتعيين الأمير فهد بن عبد العزيز ولي العهد رئيساً أعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة. كما ترأس عدداً من المجالس والهيئات المشرفة على أهم القطاعات في المملكة وهي:
- الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
- المجلس الأعلى للبترول والمعادن.
- المجلس الأعلى للجامعات.
- المجلس الأعلى لسياسة التعليم.
- اللجنة العليا لشؤون الحج.
- الهيئة الملكية لتطوير المدينة المنوّرة.
وفي عام ١٣٩٨هـ أنابه الملك خالد -يرحمه الله- في القمة العربية التي عُقدت في بغداد.
وفي عام ١٤٠٠هـ ترأس وفد المملكة بالإنابة عن الملك خالد -يرحمه الله- إلى مؤتمر القمّة العربيّة الذي عُقد في مدينة فاس بالمملكة المغربية، حيث طرح (المشروع العربي للسلام) الذي عُرف بعدئذ بـ (مشروع فاس للسلام)
وفي عام ١٤٠١هـ ترأس وفد المملكة إلى المؤتمر الاقتصادي الذي عُقد في المكسيك، وحضره معظم رؤساء دول العالم لبحث مشكلات العالم الاقتصادية بين الدول الغنية والدول الأخرى (الشمال والجنوب) .