في توجيه خادم الحرمين الشريفين سالف الذكر لأبنائه الشباب السعودي بما أنعم الله عليهم بخدمة الحرمين الشريفين الأثر التربوي والديني الذي يعمل على إيقاظ الوازع الديني في نفوس وقلوب الشباب السعودي ومن ثم يجعلهم لا يحيدون عن العقيدة الإسلامية ويبذلون أقصى ما في وسعهم لتحقيق هدفهم، إضافة إلى الالتزام بحسن السيرة والسلوك في تصرفاتهم الشخصية في ضوء العقيدة الإسلامية وما تتميز به المملكة العربية السعودية من خصوصية.
(٤) عدم الحياد عن الكتاب والسنة:
تنطلق توجيهات خادم الحرمين الشريفين للشباب المسلم عامة، والشباب السعودي خاصة في أي صقع من أصقاع المعمورة بالالتزام بماجاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، حيث تحدث - حفظه الله - في إحدى المناسبات قائلاً:
"نصيحتي للشباب المسلم بأي بلد بالعالم أن يتبع ما أمر الله به وأبانه في كتابه وما أمر به رسوله"(١) .
تتضح في هذه الكلمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - غيرته على دين الله حيث نصح الشباب المسلم في بلدان العالم باتباع أوامر الله - سبحانه وتعالى - كما جاءت في القرآن الكريم وما أبانه ووضحه الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه النبوية الشريفة.
كما تضمنت الكلمة السابقة تأكيد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- على عدم الابتعاد عن كتاب الله - تعالى - والسنة المطهرة.
(٥) المحافظة على أداء الصلاة:
تحدث خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لإداريي ومدربي ولاعبي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بمكة المكرمة في الثامن والعشرين من رمضان عام ألف وأربعمائة وأربعة من الهجرة قائلاً: