للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"يجب أن نظهر كسعوديين بمظهر الشباب المسلم الذي يحافظ على عقيدته الإسلامية ويحافظ على أن يؤدي الواجبات الإسلامية وأهمها كلها أن يؤدي الصلوات في أوقاتها كجماعة" (١) .

في هذه الكلمة لخادم الحرمين الشريفين تأكيد واضح على وجوب العناية التامة بتنفيذ أمر الله - سبحانه وتعالى - بأداء الصلاة في أوقاتها المحددة لأنها بمثابة عماد الدين الإسلامي الحنيف.

(٦) التمسك بمبادئ التربية الإسلامية:

تحدث خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لإداري ومدربي ولاعبي المنتخب لكرة القدم في الثامن والعشرين من رمضان عام ألف وأربعمائة وأربعة من الهجرة قائلاً:

"تربيتم تربية إسلامية ولذلك هي راسخة في دم كل منكم ولا يستطيع أن يزعزعها من يريد يزعزعها بحول الله وقوته" (٢) .

بهذا التوجيه لخادم الحرمين الشريفين تتحقق الثقة في التربية الإسلامية النابعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وكذلك الثقة في نفس المسلم بأنه ثابت على الحق إضافة إلى رسوخ مبادئ التربية الإسلامية التي نشأ وتربى عليها الشباب المسلم بالرغم من التيارات الهدامة التي تسعى لإغواء الشباب.

(٧) العناية بالثقافة الإسلامية:

يولي خادم الحرمين الشريفين جل عنايته واهتمامه بتكوين النشء تكويناً إسلامياً سليماً، وكذلك توجيه الشباب التوجيه الإسلامي الصحيح، تأكيداً واقتناعاً منه - حفظه الله - بأهمية التربية والثقافة الإسلامية في حياة الفرد والمجتمع، حيث قال - حفظه الله - في إحدى المناسبات:

"علينا مسؤولية كبرى في المملكة العربية السعودية أن تكون الثقافة الإسلامية هي الرائد الأساسي بالنسبة لشبابنا في المدارس أو في الندوات أو في التليفزيون أو في الجرائد بشكل يستطيع الشباب السعودي أن يجد سلاحاً قوياً يكافح به الآخرين" (٣) .


(١) وزارة الإعلام السعودية، وثائق للتأريخ، مرجع سابق، ص١٧٦.
(٢) المرجع السابق، ص٢٣٠.
(٣) دار الأرض، مرجع سابق، ص١٥٣.