"لقد كان اعتقادي وما زال أن الشباب السعودي المؤهل في المملكة العربية السعودية هو ثروتها الحقيقية وأن ما وصلت إليه المدينتان الصناعيتان بمؤسساتها وصناعاتها وسمعتها العالمية خير دليل على مقدرة هذا البلد على النهوض إلى أرقى المستويات بتوفيق الله سبحانه وتعالى ثم بجهود الرجال المخلصين"(١) .
أكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على أن الثروة الحقيقية للبلاد تتمثل في الشباب وضرب مثلاً على ذلك بما حققته الجبيل وينبع من إنجازات صناعية يرجع الفضل فيه لله - عز وجل - ثم إلى سواعد الشباب السعودي المؤهل تأهيلاً جيداً وهو دليل على النهوض والرقي إلى أفضل المستويات اعتماداً على الشباب.
وبهذا التوجيه يحث خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الشباب على العمل الجاد من أجل النهوض والرقي بالبلاد إلى أفضل المستويات العالمية.
(١٠) الحث على التعليم المهني والفني:
أبدى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ارتياحه لإقبال الشباب السعودي على التعليم المهني والفني في الكلمة التي ألقاها في حفل تخريج الدفعة الثالثة والثلاثين بجامعة الملك سعود بالرياض في السابع والعشرين من ذي القعدة عام ألف وأربعمائة وأربعة من الهجرة حيث قال: