للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في هذه الكلمة أوضح خادم الحرمين الشريفين الكيفية التي يتحقق بواسطتها التضامن الإسلامي المنشود والمرجو بدعوته إلى:

(أ) جمع وتوحيد المسلمين على كلمة واحدة.

(ب) التمسك بمبادئ وأصول العقيدة الإسلامية السمحة.

(ج) تحقيق التضامن الإسلامي في جميع المجالات.

كما تحدث خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بكلمة في إحدى المناسبات قائلاً:

"إن المملكة العربية السعودية دولة عربية إسلامية يهمها العرب والمسلمون وتحرص على تضامنهم وجمع كلمتهم وتسهم بكل طاقاتها فيما يعود عليهم بالخير" (١) .

في هذه الكلمة أكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على أن المملكة العربية السعودية حريصة على جمع كلمة أبناء الأمة العربية والإسلامية، كما أنها حريصة على تضامنهم الذي يعود عليهم بالخير والمنفعة في جميع المجالات.

وما أحكم ما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين من توجيهات تدعو إلى التضامن بين صفوف المسلمين وتلك التوجيهات تتفق مع ما تنادي به التربية الإسلامية وتعمل من أجل تحقيقه وغرسه في نفوس المتعلمين، ولا غرابة فيما ينادي به خادم الحرمين الشريفين ويوجه ويرشد إليه من ضرورة التضامن الإسلامي، هذا التوجيه الذي يتضمن مبدأ تربوياً إسلامياً وهو التعاون والإخاء.

(٤) الدعوة إلى الله تعالى:

أكد خادم الحرمين الشريفين بكلمات تدل على عمق إيمانه - حفظه الله- بأن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى من الواجبات والمسؤوليات الدينية للمملكة العربية السعودية.

حيث تحدث - حفظه الله - بمناسبة عيد الفطر المبارك في الثالث من شوال عام ألف وأربعمائة واثنين من الهجرة قائلاً:


(١) خالد عبد الله الشريهي، مرجع سابق، ص١٣.