للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"فلقد وضع خادم الحرمين الشريفين في السادس عشر من المحرم عام ألف وأربعمائة وثلاثة من الهجرة حجر الأساس لمشروع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وفي السادس من شهر صفر عام ألف وأربعمائة وخمسة من الهجرة أزاح - حفظه الله- الستار عن اللوحة التذكارية لبداية العمل في المجمع ومن ثم ليكون هديته لجميع المسلمين في أنحاء العالم.

ويهدف هذا المجمع إلى:

(أ) إصدار مصحف باسم " مصحف المدينة المنورة " وفقاً للمواصفات الدقيقة التي تفوق في إخراجها ودقتها وسلامتها جميع ما يصدر في العالم من طبعات للمصحف الشريف.

(ب) إصدار ترجمات لتفسير معاني القرآن الكريم بمختلف اللغات التي ترجمت إليها هذه التفاسير المتفق على دقتها وصحتها وسلامة ما تؤديه من معنى.

(ج) إصدار مصاحف مرتلة على أشرطة التسجيل بصوت مشاهير القراء في العالم الإسلامي وبمختلف القراءات المشهورة ليكون القرآن المعلم لكيفية تلاوة القرآن وتجويده.

(د) قصر طباعة المصحف الشريف في هذا المجمع فقط، وعدم السماح بطباعة المصاحف في أية مطابع تجارية داخل المملكة العربية السعودية ومنع استيراد المصاحف من خارج المملكة.

(هـ) سد حاجات المملكة العربية السعودية وخصوصاً الحرمين الشريفين والمساجد والمدارس والجامعات والفنادق وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والأسواق وغيرها من المصاحف والترجمات والتسجيلات منعاً لاستقبال أية مصحف من خارج المملكة أو من داخلها.

(و) سد حاجة العالم العربي والإسلامي - أيضاً - مما يصدره المجمع لتزويد وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والجمعيات والمراكز الإسلامية في الخارج.