"أود أن أؤكد أيها الأخوة أن كل شيء أستطيع تقديمه للحرمين الشريفين ومكة المكرمة مهبط الوحي والمدينة مشع نور الرسالة لن أتردد لحظة في المبادرة إلى تقديمه لأن ميزة هذا البلد إنما تتجلى في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والزوار والمعتمرين على مدار العام وسوف لا أدخر وسعاً بالجهد والمال في سبيل استكمال هذا العمل الإسلامي الحضاري والتاريخي الذي وهبت نفسي وإخواني في سبيل تحقيقه"(١) .
لقد تضمنت هذه الكلمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الاهتمامات التالية:
(أ) خدمة الحرم المكي بمكة المكرمة، والحرم النبوي بالمدينة المنورة.
(ب) بذل الجهد والمال من أجل توسعة الحرمين الشريفين بدون تردد.
(ج) الاهتمام بالمشاريع التطويرية في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
في كلمة خادم الحرمين الشريفين السابقة تتضح أهمية توجيهاته - حفظه الله - التربوية الإسلامية في قوله "وهبت نفسي" فعلى الرغم من ضخامة الأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقه - حفظه الله - لم ولن ينصرف عن متابعة وتحقيق توسعة الحرمين الشريفين وتطوير المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومن ثم يأخذ على نفسه العهد بالعمل الجاد من أجل تحقيق ذلك.
وفي السادس من شهر ذي الحجة عام ألف وأربعمائة وأربعة من الهجرة تحدث خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إلى ضيوف الرحمن بكلمة قال فيها: