للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"وليكن الفكر السعودي كالشهاب الساطع، والنجم اللامع، وتكن بلادنامنارة علم وقبلة للعلماء والأدباء، ومسرحاً دائماً للشعراء، وأصحاب الخلق والإبداع، ليسطع النور وتشرق الأرض بنور العلم والعلوم، من أجل خير سعادة المواطن السعودي والمواطن المسلم في وطن الإسلام" (١) .

يتضح من الكلمة السابقة لخادم الحرمين الشريفين أن آماله وتطلعاته التعليمية - حفظه الله - تتمثل في أن تكون المملكة العربية السعودية رائدة في العلم والفكر والثقافة، وأن تكون كذلك قبلة للعلماء والمثقفين في مختلف العلوم ومختلف المعارف.

وقبل ذلك وبعده ما يميز المملكة العربية السعودية من كونها مهوى للأفئدة ومبعثاً لأمجاد الإسلام وحضارات المسلمين انطلاقاً من الناحية التعليمية.

(١٢) المكانة المرموقة لطلبة العلم:

أكد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على المكانة المرموقة لطلبة العلم وأهله في كلمة له في إحدى المناسبات قائلاً:

"طلبة العلم ومن يتصف بهذا الأمر لهم المكانة الأولى وليست بالأخيرة، لهم المكانة الأولى لأن هذه البلاد ما بنيت إلا على أسس وقواعد العقيدة الإسلامية" (٢) .

في الكلمة السابقة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إيضاح للمكانة المرموقة لطلبة العلم وأهله عند خادم الحرمين الشريفين، وما أبلغ التعبير في قوله - حفظه الله - (المكانة الأولى) إنما يعني أن العناية والاهتمام بالمتعلمين في مقدمة اهتمامه - حفظه الله.

نتائج البحث:

لقد توصلت في ضوء هذا البحث إلى النتائج التالية:

تناولت كلمات خادم الحرمين الشريفين التوجيهات التالية:

أ - توجيهات للحفاظ على العقيدة.

ب- توجيهات من أجل بناء الإنسان السعودي.


(١) المرجع السابق، ص١٧٩.
(٢) وكالة الأنباء السعودية.:" خادم الحرمين الشريفين في كلمة وجهها لإخوانه وأبنائه المواطنين". جريدة عكاظ (جدة، ٢٧/٦/١٤١٣هـ، ٢١/١٢/١٩٩٢م. العدد: ٩٦٤٢) ص٥.