وهذه التوجيهات هي التي تسعى التربية الإسلامية إلى تحقيقها وصولاً إلى تربية إسلامية تسعد الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة.
حرص خادم الحرمين الشريفين على استغلال أي فرصة يلتقي بها بالطلاب وغيرهم لحثهم على التمسك بعقيدة الإسلام السمحة، وتطبيق شرعه وأحكامه مما يجعل المسلم في مأمن مما يحيكه أعداء الإسلام والمسلمين.
تحقيق مبدأ المساواة بين المتعلمين وعدم تمييز البعض على الآخرين كي لا يترك أثراً سيئاً في نفوس المتعلمين ومن ثم يؤثر سلباً على العملية التربوية بصفة عامة.
الدعوة إلى استخدام التقنية الحديثة التي لا تتعارض ولا تحيد عن إطار الشريعة الإسلامية ولا تبتعد عن عقيدة الإسلام السمحة.
التزام المملكة بشريعة الله - عزوجل - وتطبيقها في جميع الأمور الداخلية والخارجية، إضافة إلى الثبات على الالتزام بالدين الإسلامي الحنيف شريعة ومنهاجاً ودستوراً على مستوى الحاكم والمحكوم.
أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين العقدية تمثل جانباً بالغاً من الأهمية في أمور أبناء المجتمع الدينية والدنيوية، والتأكيد على أهمية الجانب العقدي في حياة أبناء المجتمع السعودي خاصة، حيث إن ما تشهده البلاد من الخير والبركة مرده إلى التمسك بالعقيدة الإسلامية السمحة.
أن العقيدة الإسلامية ليس فيها الغلو والتشدد والرهبنة.
ضرورة تعاون وتكامل جميع المؤسسات التربوية والتعليمية مع غيرها من المؤسسات المختلفة من أجل بناء الإنسان بناءً سليماً في جميع الجوانب الحياتية للإنسان.
الحث على مواصلة طلب العلم والمعرفة للوصول إلى أعلى الدرجات العلمية، والتنبيه أن الاعتماد الأساسي على عقلية الإنسان وليس على شهاداته.