٣- نظراً لمساحة المسجد الشاسعة بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين الكبرى، وتباعد المسافات بين أبوابه ومداخله المتعددة، وحاجة بعض الناس لبعض المعلومات، والاستفسارات المهمة.
فإنني أقترح إنشاء مراكز للاستعلامات موزعة على مداخل ومخارج المسجد المختلفة بالإضافة إلى وضع لوحات إرشادية وتعريفية بلغات الحجاج والزائرين لتعم الفائدة الجميع.
٤- يلاحظ في أيام المواسم وغيرها أن بعض الحجاج والزائرين يأتون إلى المسجد ومعهم بعض حاجياتهم فيفاجئون بعدم السماح لهم بإدخالها إلى المسجد، وذلك حرصاً من المسؤولين على أمن المصلين وراحتهم، فيضطر البعض منهم للصلاة خارج المسجد، أو وضع تلك الأشياء في أكياس وتعليقها في مداخل المواقف ودورات المياه في منظر غير حضاري لائق. لذلك فإنني أقترح وضع صناديق للأمانات توزع على مداخل المسجد، أو مداخل المواقف والدورات توضع فيها تلك الأشياء، مما سيكون له الأثر الحسن لراحة مرتادي المسجد واطمئنانهم وأداء عبادتهم بيسر وسهولة.
٥- يد بيضاء أخرى أضافها خادم الحرمين الشريفين إلى مآثره المتعددة تمثلت في سقيا زمزم في المسجد النبوي الشريف، أكرم بها أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم والوافدين إليها، حتى احتار الحاج والزائر من أي مكان يحمل هذا الماء المبارك إلى بلده أمن مكة المكرمة أم من المدينة المنورة؟ ولحب الناس جميعاً لهذا الماء المبارك. فإنني أقترح وضع خزانات، أو دوارق في ساحات المسجد النبوي خاصة أيام الذروة في رمضان والحج.