للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهناك عدد من الموضوعات الأخرى تندرج ضمن الجهود التي قامت بها وزارة المعارف كتعليم الكبار، والتربية الخاصة، والتعليم الفني والمهني، وأيضا إشراف الوزارة على كلية الشريعة بمكة المكرمة خلال الفترة ٧٩/١٣٨٠ - ٩٠/١٣٩١هـ

أضف إلى ذلك الأجهزة المساندة للتعليم كرعاية الشباب والصحة المدرسية، والوسائل التعليمية، والمباني المدرسية، والبعثات الخارجية.

ز - التعليم المهني:

أرسى خادم الحرمين الشريفين أسس التعليم المهني، قال حفظه الله إبان توليه وزارة المعارف: "وبالنظر لما تستدعيه حاجة البلاد إلى التعليم الصناعي، فقد اهتمت الوزارة بإنشاء مدارس للتدريب الصناعي، ومدارس للتجارة المتوسطة، وعملت على تعزيز المدارس الصناعية الحالية، وأعدت خطة للارتفاع بمستوى هذا التعليم بمعونة المختصين من الخبراء، وأنشأت ضمن جهازها الوزاري هيئة للتفتيش الصناعي تعمل على تنفيذ هذه الخطة وتوجيهها، ومراقبة سير الأعمال في المدارس المهنية، وستعمل على التوسع في افتتاح المعاهد الصناعية، وتركيزها تمشيا مع متطلبات النهضة الحديثة، وحاجات البلاد" (١) .

قال معالي الشيخ عبد الوهاب عبد الواسع: ".. وكذلك لم ينس حقل التعليم الفني وذلك بإقامة مدارس صناعية وزراعية وتجارية حتى يكون تكامل في إعداد متطلبات البلاد، وكذلك لم ينس إيجاد دراسات لمن فاتهم سن التعليم العام" (٢) .

حـ- التعليم الجامعي:

بموافقة كريمة من الملك عبد العزيز وضعت اللبنات الأولى لتأسيس نظام التعليم الجامعي، وذلك بإنشاء كلية الشريعة سنة ١٣٦٩هـ وكلية المعلمين سنة ١٣٧٢هـ.

واستحدث التعليم الجامعي في عهد الفهد إبان توليه وزارة المعارف إذ تم إنشاء جامعة الملك سعود بالرياض، وكان افتتاحها عام ١٣٧٧هـ/ ١٩٥٧ م كأول جامعة في الجزيرة العربية (٣) .


(١) صحيفة الوطن، العدد (٤٠٣) الثلاثاء ٢١ شعبان ١٤٢٢
(٢) صحيفة عكاظ، العدد (١٢٨٥٥) ٢١ شعبان ١٤٢٢هـ ص ٥
(٣) الملك فهد في قلب العالم ص ٢٨