للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإيمان بالكرامة الإنسانية التي قررها القرآن الكريم وأناط بها القيام بأمانة الله في الأرض: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (١)

فرص النمو مهيأة أمام الطالب للمساهمة في تنمية المجتمع الذي يعيش فيه؛ ومن ثم الإفادة من هذه التنمية التي شارك فيها.

طلب العلم فرض على كل فرد بحكم الإسلام؛ونشره وتيسيره في المراحل المختلفة واجب على الدولة بقدر وسعها وإمكاناتها.

توجيه العلوم والمعارف بمختلف أنواعها وموادها منهجا وتأليفا وتدريسا وجهة إسلامية في معالجة قضاياها والحكم على نظرياتها وطرق استثمارها، حتى تكون منبثقة من الإسلام متناسقة مع التفكير الاسلامي السديد.

الاستفادة من جميع المعارف الإنسانية النافعة في ضوء الإسلام، للنهوض بالأمة ورفع مستوى حياتها، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أولى الناس بها.

التناسق المنسجم مع العلم والمنهجية التطبيقية (التقنية) باعتبارهما من أهم وسائل التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، لرفع مستوى أمتنا وبلادنا والقيام بدورنا في التقدم الثقافي العالمي.

ربط التربية والتعليم في جميع المراحل بخطة التنمية العامة للدولة.

التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في ميادين العلوم والثقافة والآداب بتتبعها والمشاركة فيها وتوجيهها بما يعود على المجتمع والإنسانية بالخير والتقدم.

الثقة الكاملة بمقومات الأمة الإسلامية وأنها خير أمة أخرجت للناس، والإيمان بوحدتهاعلى اختلاف أجناسها وألوانها وتباين ديارها قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (٢)


(١) سورة الإسراء: الآية ٧٠
(٢) سورة الأنبياء: الآية ٩٢