(٢) رواه الترمذي ٢/٦ وأبو داود ١/٣٨٦ والإمام أحمد ٣/٦٤ و ٥/٤٥ والحاكم ١/٢٠٩ والدارمي ١/٣١٨ وابن أبي شيبة ٢/٢٢٠ وابن حزم في المحلى ٤/٢٣٨ وقال: "لو ظفروا - يعني مخالفيه - بمثل هذا لطاروا به كل مطار". يريد بذلك أنه صحيح عنده لا مطعن فيه. ورواه البيهقي في السنن الكبرى ٣/٦٩،٧٠ وعنده: "فقام أبو بكر - رضي الله عنه - فصلى معه، وكان قد صلّى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم". ورواه أيضاً ابن حبان ٦/١٥٧، ١٥٨ بلفظ: "ألا من رجل يتصدق على هذا فليصلّ معه"، وهذا لفظ أبي داود أيضا، وسماه صدقة لأنه يتصدق عليه بثواب ست وعشرين درجة إذ لو صلى منفردا لم يحصل له إلا ثواب صلاة واحدة. قاله المظهري كما في بذل المجهود في حل أبي داود ٤/١٧٧. (٣) أخرجه الإمام أحمد ٥/٢٥٤ والطبراني، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/٤٥: "له طرق كلها ضعيفة". (٤) رواه البخاري معلقاً ٢/١٣١ وقد تقدم تخريجه قريباً.