للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

موضعها، وقسم ذلك إلى ثلاثة أضرب: الأول أن يضيق على الشاعر موضع القافية فيأتي بلفظ قصير قليل الحروف فيتم به البيت كقول زهير:

ولكنني عن علم ما في غد عمي واعلم ما في اليوم والأمس قبله

والثاني أن يضيق به المكان أيضا ويعجز عن إيراد كلمة سالمة تحتاج إلى إعراب ليتم بها البيت فيأتي بكلمة معتلة لا تحتاج إلى إعراب فيتمه به مثل قول امرئ القيس:

كذئب الفضا يمشي الضراء ويتقي بعثنا ربيبا قبل ذاك محجلا