والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وإن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة، ولا تفيد الجوارب الشفافة أو (النايلون) في الوقاية منه، وناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء.
ولقد حل العذاب الأليم – أو جزء منه – في صورة السرطان الخبيث بل أخبث أنواع السرطان. وهذا المرض ينتج من تعرض الجسم لأشعة الشمس وأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهو ما توفره الملابس القصيرة في الحياة العادية أو أزياء البحر على الشواطئ ويصيب كافة الأجناس بنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر غالبا في القدم أو الساق (وأحيانا بالعين) ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه بينهما هو يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول، فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلي بالسرطان الخبيث الغازي.. وقد ينتقل للجنين في بطن أمه.
ولنا أن نتصور حالة إنسان مصاب بكل هذا يتمنى الموت فيه خلاصا من الآلام والدمار.
ولا يمهل هذا المرض صاحبه طويلا ولا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقي أنواع السرطان الخبيث.
علما بأن هذا السرطان الخبيث لا يستجيب اطلاقا للعلاج بجلسات الأشعة.