١- الرفق بهم وعدم الغلظة التي تدخل عليهم الهم والحزن، والرفق مطلوب في كل وقت ومع كل الناس ولكنه مع الطفل اليتيم آكد، وقد ذم الله المشركين وجعل من علامتهم الإغلاظ على اليتيم وعدم الرفق به قال تعالى:{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} كما ذكر من صفاتهم عدم إكرامه قال تعالى: {كَلا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من يحرم الرفق يحرم الخير" رواه مسلم من حديث جرير، وروي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه", وفي رواية "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه"، وفي حديث آخر عنها رواه مسلم أيضا قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيني هذا "اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به"، وهذه الأحاديث عامة واليتيم كما قلت أولى الناس بمدلولها.