للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٤) كشف ضره ومعافاته في نفسه وأهله.

(٥) منحه مثل أهله معهم.

(٦) رحمة الله لعباده الصالحين.

(٧) أن الله فعل به هذا ليقتدي به أصحاب العقول.

(٨) إنه حري بأهل الصبر أن يخفف عنهم.

(٩) مدح أيوب عليه السلام.

(١٠) إنه قدوة يقتدى بها.

قال تعالى: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ. إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ. وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ. وَاذْكُرْ إِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ وَكُلٌّ مِنَ الأَخْيَارِ} .

المناسبة:

بعد أن ذكر الله تعالى قصص داود وسليمان وأيوب وما فيها من الأسوة أتبع ذلك بذكر إبراهيم ومن معه ليتأسى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا وليتسلى بذكرهم، وليكون حجة على العرب ,الذين قالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا لأنهم يعظمون إبراهيم وملته التوحيد.

القراءة:

قرأ الجمهور "عبادنا "على الجمع، وقرئ " عبدنا". وقرأ الجمهور "الأيدي "بالياء وقرئ "الأيد " بغير ياء. وقرئ بخالصة بالتنوين، وقرئ بغير تنونٍ أيضاً. وقرأ الجمهور "اليسع" وقرئ "اللّيْسع"بتشديد اللام وسكون الياء.

المفردات: