للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن ما نقوم به في سبيل نشر العلم والدعوة إلى الله ونشر الثقافة الإسلامية فما هو إلا قليل مما يجب علينا ولكننا نسير حسب الإمكانيات وحسبما يتحمله أو يقتدر عليه مجهود البشر ولكن ثقوا بحول الله أننا سائرون بكل ما أوتينا من قوة لنصر ديننا ولخدمة الإسلام وللدفاع عنه ولتبصير الناس له فمن أراد الحق ومن أراد الخير فسبيله واضح ومن أراد غير ذلك استعنّا عليه بالله سبحانه وتعالى ثم بقوة العقيدة والإصرار على التمسك بها فإن أخشى ما يُخشى على المسلمين هو إدخال الشك في نفوسهم من عقيدتهم ومن دينهم وهذا ما يخشى على المسلمين منه وإنني أرجو الله مخلصاً أن يجعلنا وإياكم من أنصار دينه وأن يحفظنا بالإسلام وأن يوفقنا لسبيل الحق والصواب.

ولي ملاحظة بسيطة أحب أن أقدمها للأخ نائب الرئيس. فقد تفضل وقال عني بأنني أمير المؤمنين وإني كذا وكذا فأرجو أيتقبل مني هذه الملاحظة فإنني لست في درجة من سلفوا من أمراء المؤمنين ومن خلفاء المسلمين وإنما أرجو أن يعتبروني هو وإخواني وكل من أتشرف بخدمتهم أن أكون خادم المسلمين وخادم المؤمنين وهذا أشرف ما يكون أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يوفقني بأن أقوم بهذا الواجب حسب إمكاني وأن يوفقني لخلوص النية والعمل الصالح الدائب إنه على كل شيء قدير.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كلمة للتاريخ

بقلم: فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد

نائب رئيس الجامعة الإسلامية