النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبا فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقول فلان فيقولون مرحباً بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فهيا الله عز وجل" الحديث [٤] .
ثم ذكر حديث العباس وذكر حديث أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق.. إن رحمتي سبقت غضبي فهو عنده فوق العرش رواه البخاري ومسلم وذكر حديث سعد في حكمه في بني قريظة وحديث المعراج وحديث أبي هريرة يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي" متفق عليه وذكر قصة أبي بكر حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: ومن عرف هيئة العالم ومركزه من علم الهيئة وأنه ليس إلا جهتا العلو والسفل ثم اعتقد بينونة خالقه عن العالم فمن لوازم البينونة أن يكون فوقه لأن جميع جهات العالم فوقه لأن جميع جهات العالم أن يكون فوقها لأن جميع جهات العالم فوق وليس السفل إلا المركز وهو الوسط.