وهدف الكافر: تافه حقير لا قيمة له وهو قضاء وطره المادي العاجل من التمتع بالمأكل والمشرب والمركب والمنكح ضارباً بكل خلق حسن يميز الإنسان عن الحيوان عرض الحائط: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ} .
والعقيدة هي التي تحدد الوسيلة الموصلة إلى الهدف - أي هدف -.
فالمؤمن مقيد باتخاذ الوسيلة المشروعة مبتعداً عن الوسائل المحظورة لأن عقيدته تحتم عليه ذلك.
فهدف المؤمن - الذي هو رضا الله لا يتم له إلا إذا والى في الله وعادى فيه فلا بد له من معاداة الكافرين، وهذه المعاداة تحصل بوسائل مشروعة مثل إظهار بغضهم وعدم محبتهم ومجاهدتهم بالنفس والمال وغير ذلك، وليس للمؤمن أن يتخذ وسائل غير مشروعة - كأن يظلم الكافر - قال تعالى:{وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَوَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}