ولا لذة في الحياة ولا خير فيها بعد ذلك فإذا لم يكن لنا أن ننقل عقيدتنا وتراثنا الحضاري إلى أجيالنا وأولادنا. وأن نعلمهم كما تفرضه علينا مبادئنا وعقائدنا الإسلامية. وإذا لم يكن لنا كذلك أن نقر عيناً بإسلاميتهم ونشأتهم الدينية، فليست هذه الحياة حياة الأشراف الأحرار فضلاً عن أن تكون حياة المسلمين الأبرار. إنما هي حياة البهائم والسائمة. حياة الثيران والحمير والكلاب.. إن الكلب يكفيه أن ينال راتبه من أكل وشرب وأن يكون مصوناً عن الأعداء وأن يكون حراً في الإنتاج وأن ينال شبعه وريه على يد سيده.
عن صحيفة الرائد
شاهد من أهلهم
التاريخ يسجل بأن بدأ العلاقات بين العرب واليهود حدث أيام النبي صلى الله عليه وسلم عندما حارب اليهود مدينة خيبر إلا أن التاريخ يسجل أيضاً أن الإسلام كان أكثر تسامحاً مع اليهود من المسيحية التي اضطهدت اليهود وحاربتهم في قسوة بعد زوال الإمبراطورية الرومانية.. بل إن يهود أسبانيا استفادوا كثيراً من احتلال العرب... وفي عام ١٩١٢ زرت الإمبراطورية العثمانية ورأيت الطوائف اليهودية تعيش في سلام ووئام تحت حكم الإسلام.. ومن هنا فإن سجل معاملة العرب لليهود سجل رائع - خلافاً لسجل المسيحيين في الغرب الذين عاملوا اليهود بقسوة لقرون عدة.
عن صحيفة الرائد
العبرة من سقوط فيتنام الجنوبية وكمبودية
إن سقوط (سايجون) عاصمة فيتنام الجنوبية درس للمظلومين، كما هو درس للعملاء.. درس للمظلومين ينفخ فيهم روح الأمل والكفاح، ويزودهم بيقين راسخ أن الظلم وإن تسلح بقاذفات القنابل، وتدرع بأحدث مبتكرات التكنولوجيا فهو زائل لا محالة، وأن إرادة الحرية أقوى من التصميم على الظلم والطغيان، وأن الكفاح مهما طال طريقه وكثرت ضحاياه لا بد أن يبلغ أهدافه.