طالب الأستاذ طفيل محمد أمير الجماعة الإسلامية في باكستان الحكومة الباكستانية بمعاقبة كل رجل يقوم بالدعوة المعارضة لعقيدة خاتم النبوة بأي أسلوب أو بأي وسيلة، وذلك بموجب التعديلات الدستورية الأخيرة التي أدخلت على دستور باكستان لأجل حماية عقيدة خاتم النبوة التي هي أساس دولة باكستان الإسلامية والكفيلة بسلامتها ووحدتها. وكذلك الذي يقترف جريمة ادعاء النبوة يجب أن يعاقب بموجب حكم الشرع الإسلامي في هذا الباب.
إن الأستاذ طفيل محمد ألقى هذه الكلمة في مؤتمر إسلامي سمي (بمؤتمر ختم النبوة) في مدينة جنيوت المجاورة لمدينة (ربوة) القاديانية وضم المؤتمر ممثلين من رؤساء كافة المنظمات الإسلامية والشخصيات الإسلامية البارزة. وكان عدد الحضور حوالي مائة ألف شخص من الجماهير المسلمة. وطالب الأستاذ طفيل بوضع الحضر على القاديانيين في إطلاق المصطلحات الإسلامية مثل (نبي) و (رسول) و (أصحاب) و (أهل البيت) و (أم المؤمنين) و (رضي الله عنه) على زعماء القاديانية؛ لأن تلك الألقاب لا يطلقها المسلمون إلا على الأنبياء والرسل وأصحابهم الكرام.