٣- أن الأعضاء ليسوا فقط منتسبين كأعضاء للأنصار في بوسطن (وهي تقع في شمال نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية) ، وفي بلاد البحر الكاريبي وإنما هم مترابطون كذلك مع الأنصار في السودان بإفريقيا.
٤- أن الرئيس الروحي العام للجمعية في أمريكا هو (الإمام عيسى عبد الله محمد المهدي) وهو ابن عم (سيد صديق المهدي) رئيس أنصار السودان بإفريقيا.
٥- أن الجمعية تجعل للأعضاء أئمة متعددين هم: الإمام عيسى عبد الله محمد المهدي ابن الإمام الهادي المهدي، والإمام سيد صديق المهدي ابن الإمام السيد صديق المهدي، والإمامان الهادي المهدي والسيد صديق المهدي ابنا الإمام عبد الرحمن المهدي وهو ابن الإمام محمد أحمد المهدي.
وتذكر المجلة عبارة (عليه السلام) عقب كل إمام، كما تذكر أن الإمام الأخير هو السليل التاسع عشر للمصطفى محمد الأمين (صلى الله عليه وسلم) السليل السادس والعشرون لإسماعيل (صلى الله عليه وسلم) السليل الأول لإبراهيم (صلى الله عليه وسلم) السليل المباشر لآدم (صلى الله عليه وسلم) .
٦- أن المجلة تذكر أن النبي المصطفى محمد الأمين (صلى الله عليه وسلم) كان أسود اللون مثل محمد أحمد المهدي (وتذكر المجلة عقبه: عليه السلام) ، وكذلك كان أسود اللون مثل آدم (صلى الله عليه وسلم) .
وتذكر المجلة أن هذه التقريرات ليست تحيزا، وإنما هي لتوضيح الأخطاء، ولتفسير الحقائق، وأن الأعضاء - وهم النوبيون أي سود اللون - جميعا في سوادهم مثل الإمام عيسى عبد الله محمد المهدي.
٧- وتورد المجلة عهدا وموثقاً تقول:(آمنوا بالله كخالق وحيد، وآمنوا بجميع أنبيائه، وبالإمام محمد أحمد المهدي عليه السلام كمهدي حقيقي مرسل لكل الناس في الدنيا. وآمنوا بكل ملائكته، وبكل كتبه المقدسة، وتعليمات المهدي عليه السلام. هذا هو النداء الأخير لجميع المسلمين لينضموا تحت جماعة واحدة هي المسماة: أنصار الله للعالم) .