للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢_ الجزاء من جنس العمل.

٣_ اجتناب الكبائر يكفر الصغائر.

٤_ سعة عفو الله تعالى.

٥_ إحاطة علمه بأحوال العباد.

٦_ الإعجاب بالنفس مذموم.

٧_ من مدحه الله هو الممدوح.

قال تعالى {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى وأن سعيه سوف يرى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَاداً الأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى} .

المناسبة:

لما بيّن في الآيات السابقة أن الكائنات له، وأنه عالم الغيب، أنكر هنا أن يكون غيره يعلم الغيب، ثم عدد نعمه ونقمه ترغيباً وترهيبا.

سبب النزول:

قال مجاهد وغيره: "نزلت في الوليد بن المغيرة كان قد سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرب من الإسلام، ثم عاتبه رجل من المشركين، فقال له: أتترك ملة آبائك؟ ارجع إلى دين آبائك وأنا أتحمل لك بكل شيء تخافه في الآخرة على أن تعطيني كذا من المال فوافقه الوليد على ذلك ورجع عما هَمّ به من الإسلام، وضل ضلالا بعيدا ثم قطع باقي العطاء فنزلت".

القراءة: