ثم قال:"أما والله ما وجدنا فيما حضرنا أمرا هو أقوى من مباعة أبي بكر "[١٩]
هذا وقد دلت الأحداث وتصرفات أبي بكر الحكيمة المحكمة، ومواقفه الموفقة، على فضل اجتماع السقيفة وانتخاب الصديق، وأن ذلك كان بإلهام وتوفيق من الله تعالى للمهاجرين والأنصار - رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم - وذلك برهان قوله عليه الصلاة والسلام:" يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر ".
عبد الله بن سبأ اليهودي هو أول من وضع عقيدة: وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن من تمام هذه الحلقة، من هذا البحث، أن نشير إلى ما يذكره التاريخ عن عقيدة "الوصي لرسول الله صلى الله عليه وسلم " كيف نشأت ومن وضعها، ومن أول من اعتنقها وصدقها.