[٢] راجع دائرة معارف القرن العشرين ٣/٧٩٠. [٣] انظر: الخمر والمشروبات الروحية للدكتور محمد الهواري. مجلة حضارة الإسلام، العدد الأول السنة الخامسة عشرة. [٤] انظر: دائرة معارف القرن العشرين ٣/ ٧٩٠. [٥] أما ما دأب عليه شعراء العربية في العصر العباسي وغيره من التغني بوصف الخمرة وإطرائها فليس محمولا على ظاهره، ولا يجوز أن يفترض أن كل شاعر وصف الخمر يكون قد شربها، ذلك: أن وصف الخمر اكتسب صفة (الفن الشعري) الذي رأى الشعراء والمسلمون – تقليدا للشعراء الجاهليين – أن شاعريتهم لا تكتمل إلا به. كما هو الشأن في الغزل الذي كثيرا ما يردد فيه الشعراء أسماء وأوصاف بمحبوبات لا وجود لهن. وكما هو الحال في قطع الفيافي والقفار على العيس لشعراء لم يشاهدوا قفارا ولم يركبوا عيسا. مما نجده في شعراء الأندلس مثلا. زمن الأدلة الواضحة على هذه الحقيقة مقصورة ابن جابر الهواري مثلا فهو يمدح فيها النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك يضمنها أبياتا في وصف الخمر تعد – من الناحية البلاغية – من أروع الشعر. وما كان الجنون يبلغ بذلك الشاعر الصوفي الضرير أن يتقرب إلى الرسول الكريم بوصف خمر شربها، ولكنه يضمن قصيدته فنا شعريا تقليديا كما ضمنها الغزل التقليدي [٦] سفر العدد، الإصحاح السادس، الآية: ٣ وما بعدها. [٧] سفر لاويين، الإصحاح العاشر، الآية: ٩. [٨] انظر: دائرو المعارف الإسلامية ٨/ ٤٥٢. [٩] انظر دائرة معارف القرن العشرين ٣/ ٧٩١.