والذي بقي الآن وهو مهمة أهل العلم والغيورين على هذا الدين في هذا العصر إن الذي عليهم الآن هو مواصلة المسيرة نحو الجبهة الحامية الوطيس وقد بين لنا علماء الإسلام زيف وكذب روايات الرافضة فلم يبق بعد ذلك إلا طردهم نهائياً من صفحات التاريخ.
إنه إن لذ وطاب لمستشرق يهودي أو نصراني أو لفرخ واحد منهما أن يبقى تداول تلك الروايات المظلمة تسود صفحات التاريخ البيضاء فلا يجوز لمسلم أبداً أن يرضى بهذا الدنس لتاريخ أمته ودينه.
وإنه لمن الواجب على المؤسسات المعنية في العالم الإسلامي أن تقيم محاجر علمية دقيقة لعزل الروايات التي أصيبت بالوباء ولتقديم تاريخنا الإسلامي بصورته المشرقة بعد تطهيره وتعقيمه من جراثيم الشيعة القذرة.
كما يجب عليها الحجر الشرعي على سفه كل من يرسل لسانه في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وذلك انتصاراً لله ولرسوله ولدينه. وقياماً بالواجب نحو خير هذه الأمة وأفضلها في الدنيا والآخرة.
ما أدخلته الشيعة في التاريخ الإسلامي
يدور فلك الغارة الشعواء التي شنتها الشيعة على التاريخ الإسلامي في الغالب حول أمرين هما:-
الأمر الأول: سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوير الروايات وتلفيق الحكايات في مثالبهم رضي الله عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين. ويقصد من وراء ذلك الوصول إلى الإسلام نفسه لأن الصحابة هم رواته وهم خير هذه الأمة بعد نبينا صلى الله عليه وسلم.. بل هم أفضل من مشت قدماه على الأرض من بني آدم بعد الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.