قال ابن تيمية رحمه الله بعد أن ذكر فضل الصحابة وأن القدح فيهم قدح في الإسلام نفسه قال ما نصه:"وهذا هو أصل مذهب الرافضة فإن الذي ابتدع الرفض (يقصد عبد الله بن سبأ) كان يهودياً أظهر الإسلام نفاقاً.. ودس إلى الجهال دسائس يقدح بها في أصل الإيمان ولهذا كان الرفض أعظم أبواب النفاق والزندقة ".
إلى أن قال رحمه الله:"فإن القدح في خير القرون الذين صحبوا الرسول صلى الله عليه وسلم قدح في الرسول عليه الصلاة والسلام كما قال مالك وغيره من أئمة العلم.."انتهى المقصود من كلامه رحمه الله.
وتركز أساطير الرافضة على خيرهم وأفضلهم أبي بكر وعمر وعثمان ثم تنطلق بوقاحة إلى أجلاء الصحابة وأعيانهم من السابقين الأولين إلى الإسلام وممن حضر بدراً وأحداً وبيعة الرضوان وآزر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصره في السراء والضراء.
وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض كطلحة والزبير وغيرهما من بقية العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم أجمعين.
ولا يقفون عند هذا الحد بل يتناولون بألسنتهم القبيحة أمهات المؤمنين وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ويخصون الصديقة بنت الصديق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.. وفي نهاية المطاف يتناولون كافة بني أمية بالسب والشتم والكلام القبيح.
الأمر الثاني: الغلو في أهل البيت ويخصون منهم علياً وفاطمة وذريتهما رضي الله عنهم أجمعين فيفترون ويلفقون الروايات الكاذبة في مدح أهل البيت وإطرائهم حتى يصلى بهم الحد إلى وصفهم بما لا يليق بهم من الأوصاف ويسندون إليهم مواقف وأعمال لا تتفق مع فضلهم وعلو قدرهم.
بعض الأمثلة على ما أدخلته الشيعة في التاريخ
نذكر هنا بعض الروايات التي دستها الشيعة في التاريخ ونبين بطلانها ونذكر بإزائها الروايات الصحيحة المعارضة لها.