للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثانيهما: مقاومة التضخم المالي لدى الأفراد, وتوزيع الخير بين أفراد المجتمع الإسلامي, وإشاعة الرحمة فيه حتى لا يشعر فرد منه بالحرمان, أو أن يد الجوع تقوى على أن تغتاله في يوم من الأيام, كما أن الزكاة تكون سهما كبيرا في خزانة الدولة, إذ نسبة اثنين ونصف في المائة من كل الأموال المتداولة بين الناس, والمختزنة في المصارف, والصناديق الخاصة تعود سنويا إلى خزانة الدولة, نسبة لا يستهان بها في تدعيم مالية الدولة, وتقوية مركزها المالي, ومن هنا كانت إسلاميتنا تفرض الزكاة فرضا في أموال الأفراد, وتطالب بها, وتأخذها بالرضا أو الكره, وتنظم جبايتها, وتحسن صرفها في أوجهها المخصصة لها, تحقيقا لهدف سعادة المسلم في حياته الدنيا والآخرة!.

٤- الصوم: