وكذلك في المستشفيات فإنه يوجد في عيادة العيون أشياء من هذا القبيل تقوم على أسس علمية فتقف مثلاً أمام جهاز معين فترى الشيء الحقيقي واضحاً ثم بتجربة بسيطة تجد أنه اختفى تماماً مع أنه موجود وبتجربة أخرى تجد أنه أصبح اثنين مع أنه واحد فقط.. وكل هذا له أسسه وقواعده العلمية. التي تؤثر على العين لا على الشيء لأن الذي في قدرته تغيير طبائع الأشياء هو الله عز وجل. فتبارك الله رب العالمين.
نعود مرة أخرى إلى العين لندرك كيف تتحكم هي في كمية الضوء الداخل إليها: لأنه إذا دخلت كمية كبيرة زائدة من الضوء إلى العين فمعناه فساد الصورة. ولذلك إذا كان النور شديداً تضيق حدقة العين لتقلل من حدته وإذا كان الضوء ضعيفاً تتسع حدقة العين ويحدث هذا دون تدخل من الإنسان {كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ} .