للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غير المسلمة لم تتفيأ ظلال العدل إلا في حكم الإسلام ولم تعرف الحياة الآمنة إلا في عهده. وإذا قيل تعالوا لمذهب سلف الأمة من سادات العارفين واسمعوا ما قال الله تعالى وقال رسوله صلى الله عليه وسلم قال المنافقون: هذه ظواهر لفظية لا تفيد اليقين وهذه أحاديث آحاد لا تثمر القطع ولا يعمل بها في العقيدة، والسلف لم يكونوا متبحرين في العلوم، ولم يحرروا المسائل الكلامية، ويؤصلوا القواعد، ويدققوا النظر فقد كانوا مشتغلين بالأوامر تاركين النواهي، ونحن نريد أن نوفق بين القواعد العقلية والنصوص الشرعية، وإذا قيل: المسلم مأمور بترك التعصب المذهبي والرجوع عند اختلاف الأئمة رحمهم الله تعالى إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم. فما شهد له الدليل يؤخذ به ويعمل به وما لا دليل عليه يطرح إذا قيل هذا رأيت الصدود والإعراض والرجوع إلى ما أنزل الله هو كتاب الله والرجوع إلى الرسول هو الرجوع إلى سنته بعد وفاته.

موالاتهم للكافرين: