للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بتلك الألفاظ والكلمات المتراصة، وهذه العبارات العامة التي أطلقها الشاعر ليكشف عن إحساسه بجمال العربية كانت أبياته في قصيدة، دون أن يشعرنا معه ولو في بيت واحد، أو حتى في صورة واحدة بما يمكن أن يكون في الحيية نفسها من مظاهر الحسن والجمال من مثل ما قالته العربية على لسان حافظ في البيت:

وما ضقت عن آي به وعظات

وسعت كتاب الله لفظا وغاية

أو في البيت:

فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي؟

أنا البحر في أحشائه الدر كامن

ومع ذلك كله نرى ونسمع الرأي الأخير للدكتور الضبيب وهو يحكم بالتفوق لصقر وقصيدته ورسوب حافظ إبراهيم.. بل وأكثر من ذلك.. حثنا جميعا أن نتحاشى الشاعر حافظ إبراهيم وذوقه.. تحت ذلك العنوان الكبير: (فلنحرر أذواقنا من حافظ إبراهيم) ..