للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقف حكومة بورندي من الأقلية الإسلامية في بلادها موقفا وديا، وحالة المسلمين المادية بالنسبة لغيرهم طيبة، ويعيش المسلمين في العاصمة بزومبورا في حي خاص بهم هو حي: (مويانزى) ، ويتكلمون اللغة السواحلية خلاف بقية السكان من غير المسلمين الذين يتكلمون البورندية، ويتقدم الإسلام من حيث الكمية هناك، وقد تحققنا أنه خلال عيد الفطر المبارك الماضي أسلم من المسيحيين من أهل البلاد أكثر من مائة وعشرة من الناس.

سادسا: الكونغو

يعتبر الكنغوا في الوقت الحاضر من أحسن الميادين لنشر الدعوة الإسلامية، وهناك مناطق من البلاد دخلها الإسلام قديما على أيدي الإفريقيين السواحليين الذين قدموا إليها من ساحل تنجانيقا منذ أكثر من مائة سنة، وذلك في إقليمي (كيفو) والإقليم الشرقي (اوريينتال) كما أن هناك إقليما نائيا بالنسبة للمسلمين هو أقليم (كاساى) دخله الإسلام لأول مرة منذ ست سنوات، وقد علمنا أن الحركة الإسلامية هناك في تقديم ظاهر ولله الحمد، إلا أن العائق عن تقدم الإسلام في الكنغو بصورة أعظم هو ضعف مستوى المسلمين فيه، وقلة المبشرين، وصعوبة الانتقال بين أجزاء البلاد لتساعها وعدم استقرار الأمن الكامل فيها.

سابعا: زامبيا ((روديسيا الشمالية سابقا))

توجد أقلية إسلامية من الإفريقين يعيشون حول (اندولا) وفي أماكن أخرى متفرقة من البلاد ولكن حالتهم المادية ومستوى معيشتهم ضعيف، والحركة الإسلامية هناك غير نشطة مع الأسف.

ثامنا: رديسيا

توجد أقلية إسلامية ولكن الجهل المطبق بأمور الإسلام يشمل جميع المسلمين الإفريقيين هناك، والحركة الإسلامية ضعيفة مع الأسف، مع أن الحكومة لاتتدخل في شؤون الدين ولا تعارض الداعين إليه.

ومعظم المسلمين هناك قد قدموا في الاصل من اقطار مجاورة مثل نياسالاند.

تاسعا: ملاوي