للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكر الطوسي بشر بن ميمون الوابِشِيّ مولاهم، كوفي في "رجال الشيعة" (١)، وقال: رَوَى عن الباقر والصادق، وأظنه غيرَ هذا.

١٥١٣ - بشر بن الوليد الكِنْدي الفقيه، سمع عبد الرحمن بن الغَسِيل، ومالك بن أنس، وتفقه بأبي يوسف. روى عنه البغويُّ، وأبو يَعْلى، وحامدُ بن شعيب.

وولي قضاء مدينة المنصور إلى سنة ٢١٣، وكان واسعَ الفقه متعبِّدًا، وِرْدُه في اليوم والليلة مئتا ركعة، كان يلزمها بعدما فُلِجَ وشاخ، وقد سعى به رجلٌ إلى الدولة أنه لا يقول: القرآنُ مخلوق، فأمر به المعتصم أن يُحْبَس في منزله، فلما ولي المتوكّل أطلقه، ثم إنه شاخ واستولى عليه الهَرَم، وفي آخر أمره يقال: إنه وَقَف في القرآن، فأمسك أصحابُ الحديث عنه، وتركوه لذلك.

قال صالح بن محمد جَزَرة: هو صدوق، ولكنّه لا يَعْقِل، كان قد خَرِف.

وقال السليماني: منكر الحديث. وقال الآجُرّي: سألت أبا داود أبِشرُ بنُ الوليد ثقة؟ قال: لا.


= ميمون. والذي يدل على الوهم أنه أورد في ترجمته قول ابن معين: لا بأس به، وابن معين إنما قاله في "بشير بن ميمون" كما في "تاريخه" للدوري ٢: ٦١، فثبت أنه بشير بن ميمون الذي أخرج له أبو داود. وهو في "تهذيب الكمال" ٤: ١٧٨، و "تهذيب التهذيب" ١: ٤٦٩.
(١) رجال الطوسي ١٠٨ و ١٥٦، وسيأتي [١٥٣٤].
١٥١٣ - الميزان ١: ٣٢٦ ورمز له (صح)، أخبار القضاة ٣: ٢٧٢، الجرح والتعديل ٢: ٣٦٩، ثقات ابن حبان ٨: ١٤٣، سؤالات السلمي ١٤٤، تاريخ بغداد ٧: ٨٠، طبقات الفقهاء للشيرازي ١٣٨، السير ١٠: ٦٧٣، تاريخ الإِسلام ١١٠ الطبقة ٢٤، الوافي بالوفيات ١٠: ١٥٧، الجواهر المضية ١: ٤٥٢، شذرات الذهب ٢: ٨٩، الفوائد البهية ٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>