و"شرار أمتي الذين غذوا في النعيم يأكلون ألوانا ويشربون ألوانا ويركبون ألوانا يتشدقون في الكلام" و"من ابتدأ بأكل القثاء فليأكل من رأسها".
"رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ قثاءة بشماله ورطبًا بيمينه فأكل من ذا مرة ومن ذا مرة".
وقال: أطيب اللحم لحم الظهر.
لكن الجميع من رواية أصرم بن حوشب - وليس بثقة - عنه وهو هالك، انتهى.
أورد هذا الأزدي في ترجمة إسحاق هذا من روايته، عَن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حَدَّثَنَا ما سمعت من رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما رأيت منه، وَلا تحَدَّثَنَا عن غيره وإن كان معه فذكر هذه الأحاديث وساق منها: صدقة السر تطفىء غضب الرب.
والحديث الأول أخرجه الحاكم في "المُستَدرَك" وتعقبه المؤلف بإسحاق هذا وأصرم بن حوشب.