عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ﵄:"نَهَى عن بيع الوَلاء وعن هِبَتِه". وكان يكذبُ.
وقال الخطيب: حدث في أيام الحربي، وله بهذا أعظم الفخر، وفيه دليل على أنه كان في أعينُ الناس عظيمًا، ومحلّه كان عندهم جليلًا.
قال طلحة بن محمد: وكان من جِلّة الناسِ، ومن أصحابِ الحديث المجوِّدين، وأحد الحفاظ، وقد حدّث حديثًا كثيرًا، وحمل الناس عنه قديمًا وحديثًا.
وسئل عنه أبو علي الهروي فقال: إنه صدوق. وقال الحاكم: قلت: إن أصحابنا ببغداد يتكلَّمون فيه فقال: ما سمعنا أحدًا يقول فيه أكثر من أنه يَرَى الإِجازة سماعًا، وكان لا يحدِّث إلَّا من أصوله.
قال الحاكم: قلت للدارقطني: سألتُ أبا علي الحافظ عنه، فذكر أنه ثقة، فقال: بئسَ ما قال شيخُنا أبو علي.
٥٥٩٧ - عمر بن الحسن، أبو الخطَّاب بن دِحْيَة، الأندلسيّ المحدث، متَّهم في نقله، مع أنه كان من أوعية العلم.
دخل فيما لا يعنيه، من ذلك: أخبر ينسُب نفسه فقال: عمر بن حسن بن علي بن محمد بن فَرْح بن خلف بن قُومِس بن مَزْلَال بن مَلّال بن أحمد بن بَدْر بن دِحية بن خليفة الكلبي، فهذا نسب باطل لوجوه:
٥٥٩٧ - الميزان ٣: ١٨٦، تكملة الإِكمال ٢: ٦٠، مرآة الزمان ٨: ٦٩٨، ذيل الروضتين ١٦٣، وفيات الأعيان ٣: ٤٤٨، السير ٢٢: ٣٨٩، تذكرة الحفاظ ٤: ١٤٢٠، العبر ١٣٤:٥، مختصر تاريخ ابن الدبيثي ٩٩:٣، تاريخ الإِسلام ١٤١ سنة ٦٣٣، المغني ٢: ٤٦٣، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ٢٦٠، البداية والنهاية ١٣: ١٤٤، حسن المحاضرة ١: ٣٥٥، بغية الوعاة ٢١٨:٢.