٦٩٦٦ - محمد (٣) بن عبد الله بن عُبَيد بن عُمير الليثي المكي، ويقال له: محمد المُحْرِم. روى عن عطاء، وابن أبي مُليكة. وعنه النُّفَيلي، وداود بن عَمْرو الضبي وعدة. ضعفه ابن معين. وقال (خ): منكر الحديث. وقال النسائي: متروك.
النفيلي: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ﵁:"أن رسول الله ﷺ قَضَى باليمين مع الشاهد".
رواه مُطَرِّف الصنعاني، عن ابن جريج، عن عمرو.
عبد الله بن نافع، عن محمد بن عبد الله، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن ابن عمر ﵄:"أن النبي ﷺ سئل عن السَّبيل إلى الحج فقال: الزادُ والراحلة".
قال ابن عدي: هو مع ضَعْفه يكتب حديثه.
ضَمْرة، عن ابن شوذب قال: قال عكرمة لمحمد المحرم: ما أعلم أحدًا شَرًّا منك، قال: كيف؟ قال: لأن الناس يستقبلون البيتَ بالتَّلْبية، وأنت تستدبره بها.
قال: وكان يُحْرِم السَّنة كلَّها، إذا انصرف إلى أهله لَبَّى بالحج، انتهى.
وقال (س) في "التمييز": ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن عمار: ضعيف.
وقال (د): ليس بثقة. وقال: قال مصعب: زعم المكيُّون أنه رجل صالح، وكان يحيى وأبو خيثمة لا يَرْضَيانه. وعن ابن مهدي قال: كان له هيئةٌ
= والذي يبدو لي والله أعلم، أن هذا الرمز كتبه الناسخ لتصحيح خطأ وقع منه أثناء الكتابة، فعلى هذا ينبغي عدم إثباته قبل الاسم، وتكفي الإِشارة إليه في التعليق في الحاشية إن كان الأمر مهمًّا.