للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأورد له العقيلي، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبي سعيد: "أن النبي قال لعلي: أنتَ أخي" قال: وهذا قد رُوي من غير هذا الوجه بأسانيدَ متقاربة، وأبو جعفرٍ عن أبي سعيدٍ غيرُ متَّصل.

وقال ابن عدي عن ابن عُقدة: هو سَدِير بن حُكَيم بن صُهيب، أبو الفضل. ونَقَل عن البخاري أنه قال: سَدِير الصيرفي سمع أبا جعفر قال: كان لعليّ بن الحسين سَمَنْجُون ثَعَالِب (١).

قال ابن عيينة: (رأيته يحدِّث) هكذا في نسخةٍ معتمدة بصيغة الفعل المضارع من التَّحديث (٢)، فصحَّفها ابنُ الجوزي (يكذب).

ثم قال ابن عدي: له أحاديثُ قليلة، وقد ذُكر عنه إفراطٌ في التشيع، وأما في الحديث فأرجو أنه لا بأس به.

٣٣٥٨ - سُدَيف بن ميمون المكي، رافضي، خرج مع ابن حَسَن، فظَفِر به المنصورُ فقتله.

قال العقيلي: كان من الغلاة في الرَّفض.

حدثنا إسحاق بن يحيى الدِّهقان، حدثنا حرب بن الحسن الطحّان، حدثنا حَنَان بن سَدِير، حدثنا سُدَيف المكي، حدثنا محمد بن علي وما رأيت محمديًّا قطُّ يشبهه، حدثنا جابر بن عبد الله قال: خطبَنا


(١) (سَمَنْجُون) شكله في ص: بفتح السين المهملة والميم، وسكون النون، وجيم مضمومة. وفي "القاموس" - مادة سبج -: سَبَنْجُونة: فروة من الثعالب.
(٢) وفي "التاريخ الكبير": رأيته يَكْرُب - يعني يَحْرُث - وفي "المجروحين": رأيته وكان كذابًا. وانظر ما علَّقه العلامة المعلمي على "التاريخ الكبير" ٤: ٢١٤.
٣٣٥٨ - الميزان ٢: ١١٥، الشعر والشعراء ٢: ٧٦١، ضعفاء العقيلي ٢: ١٨٠، الأغاني ١٤: ١٦٢، المغني ١: ٢٥٢، الديوان ١٥٣، الوافي بالوفيات ١٥: ١٢٥، العقد الثمين ٤: ٥١٣، تهذيب تاريخ دمشق ٦: ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>