للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: رواه العلاء بن الفضل المِنْقَري، حدثنا عباد بن كُسَيب أبو الحَسناء، عن طُفيل بن عمرو، عن صعصعة بن ناجية - وهو جد الفَرَزْدَق بن غالب - قال: قدمت على رسول اللّه فأسلمتُ، وعلَّمني آيًا من القرآن، فقلت: إني عملت أعمالًا في الجاهلية، فهل فيها من أجر؟ إني أحييت ثلاث مئة وستين موءودة، أشتري كل واحدة بناقتين وجَمَل، فهل لي في ذلك من أجر؟

فقال رسول اللّه : "هذا بابٌ من البِر، لك أجر إذ مَنَّ اللّه عليك بالإِسلام".

قال: ومصداق قوله قولُ الفرزدق:

وجَدِّي الذي مَنَع الوائدات … فأحْيَى الوَئِيدَ فلم يُوأَدِ، انتهى.

وهذا الحديث ساقه العقيلي في ترجمته، عن إبراهيم بن محمد، عن العلاء، فما أدري لـ "قلتُ" هنا معنى!

وروى أبو يعلى في "مسنده" هذا الحديث من هذا الوجه، والطفيلُ قد ذكره ابن حبان في "الثقات".

٣٩٩٥ - الطفيل النخعي، ابن عم شَرِيك القاضي، حدَّث عنه ابن فضيل، مجهول، انتهى.

ولم أر في كتاب ابن أبي حاتم أنه مجهول (١)، وإنما قال: روى عن أبي حمزة مرسلًا.


٣٩٩٥ - الميزان ٢: ٣٣٧، التاريخ الكبير ٤: ٣٦٤، الجرح والتعديل ٤: ٤٩٠، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٦٤، المغني ١: ٣١٦، الديوان ٢٠٠.
(١) بلى، فيه ذكر التجهيل، كما في "الجرح والتعديل" ٤: ٤٩٠، ولعله سقط من نسخة الحافظ ابن حجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>