للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٨٤ - محمد بن أحمد بن حماد، الحافظُ أبو بِشْر الدُّوْلَابي الناسخ، من أهل الري. سمع بندارًا، وهارون بن سعيد الأَيْلي، وطبقتهما. وعنه ابن عدي، والطبراني، وأبو بكر ابن المقرئ، وأبو بكر المهندس. ولد سنة ٢٢٤.

قال ابن عدي: ابن حماد متهم فيما قاله في نعيم بن حمادٍ لصلابته في أهل الرَّأي. وقال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عن الدولابي فقال: تكلَّموا فيه، ما تبين من أمره إلَّا خَيرٌ (١).

وقال ابن يونس: كان الدولابي من أهل الصنعة، حسنَ التصنيف، وكان يُضَعَّف (٢). مات بالعَرْج بطريق مكة سنة عشر وثلاث مئة، انتهى.

وقال مسلمة بن قاسم: كان أبوه من أهل العلم، وكان مسكنه بدُولاب من أرض بغداد، ثم خرج ابنه محمدٌ عنها طالبًا للحديث، فأكثر الرواية، وجالس العلماء، وتفقه لأبي حنيفة، وجَرَّد له فأكثر، وكان مقدَّمًا في العلم والرواية ومعرفة الأخبار، وله كتب مؤلفة.

نزل مصر فاستوطنها، ثم خرج إلى الحج، فلما بلغ العَرْجَ بين المدينة والحِجْر توفّي.

وعاب عليه ابن عدي تعصبَه المفرطَ لمذهبه، حتى قال في الحديث الذي رواه أبو حنيفة، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن معبد الجهني، عن


٦٣٨٤ - الميزان ٣: ٤٥٩، سؤالات حمزة ١١٥، الأنساب ٥: ٤١٣، المنتظم ٦: ١٦٩، وفيات الأعيان ٤: ٣٥٢، مختصر تاريخ دمشق ٢١: ٢٦٧، العبر ٢: ١٥١، المغني ٢: ٥٥٠، الديوان ٣٣٩، السير ١٤: ٣٠٩، تذكرة الحفاظ ٢: ٧٥٩، الوافي بالوفيات ٢: ٣٦، المقفى الكبير ٥: ١٥٩، شذرات الذهب ٢: ٢٦٠.
(١) في م ط: "تكلَّموا فيه لما تبيَّن من أمره الأخير" وهذا تحريف فاحش.
(٢) في "الأعلام" ٥: ٣٠٨: "وكان يصعق"!؟

<<  <  ج: ص:  >  >>