للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥٢٥مكرر- الصقر بن عبد الرحمن أبو بهز [وهو سقر بن عبد الرحمن]]

سبط مالك بن مغول.

حدث عَن عَبد الله بن إدريس عن مختار بن فلفل، عَن أَنس رضي الله عنه بحديث كذب: قم يا أنس فافتح لأبي بكر وبشره بالخلافة من بعدي. وكذا في عمر وعثمان.

قال ابن عَدِي: كان أبو يَعلَى إذا حدثنا عنه ضعفه.

وقال أبو بكر بن أبي شيبة: كان يضع الحديث.

وقال أبو علي جزرة: كذاب. ⦗٣٢٤⦘

وقال ابن أَبِي حاتم: صقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن شريك وخالد الطحان سألت أبي عنه فقال: هو أحسن حالا من أبيه.

وسئل أبي عنه فقال: صدوق.

قلت: من أين جاءه الصدق؟!. انتهى.

وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: ابن ابنة مالك بن مغول من أهل الكوفة يروي عن ابن إدريس روى عنه أهل العراق وفي قلبي من حديثه ما حدثنا أبو يَعلَى , حَدَّثَنا الصقر ... قلت: فذكر الحديث الذي تقدم.

وقد قال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عن هذا الحديث فقال: كذب موضوع.

وقد تقدمت ترجمته في حرف السين، وَابن حبان جعله ترجمتين كما فعل المؤلف وهو واحد لأن الصقر يقال له: السقر أيضًا.

والحديث أخبرنا به أبو الفضل بن الحسين الحافظ أخبرنا محمد بن إسماعيل الأنصاري أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل أخبرنا المؤيد بن الإخوة إجازة مكاتبة أن سعيد ابن أبي الرجاء أخبرهم أخبرنا إبراهيم بن منصور أخبرنا أبو بكر بن المقرىء أخبرنا أبو يَعلَى , حَدَّثَنا أبو بهز صقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول , حَدَّثَنا عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدخل إلى بستان فأتى آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعدي قال: قلت: يا رسول الله أعلمه قال: أعلمه فإذا أبو بكر فقلت: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله. ⦗٣٢٥⦘

ثم جاء آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر فقلت: يا رسول الله أعلمه قال: أعلمه قال: خرجت فإذا عمر قلت: له أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر.

قال: ثم جاء آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول قال: فخرجت فإذا عثمان قال: قلت: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد عمر وأنك مقتول.

قال: فدخل إلى النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله لم؟ والله ما تغنيت، وَلا تمنيت، وَلا مسست ذكري بيمينى منذ بايعتك قال: هو ذاك يا عثمان.

قلت: لم ينفرد الصقر بهذا فقد رواه إبراهيم بن سليمان الزيات السكوني عن بكر بن المختار بن فلفل، عَن أبيه وتقدم في ترجمة بكر (١٦٠٦).

ورواه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن سعيد بن سليمان، عَن عَبد الأعلى بن أبي المساور عن المختار بن فلفل مثله لكن ابن أبي المساور واهي.

فالظاهر أن الصقر سمعه من عبد الأعلى، أو بكر فجعله، عَن عَبد الله بن إدريس ليروج له أو سها وإلا لو صح هذا لما جعل عمر الخلافة في أهل الشورى وكان يعهد إلى عثمان بلا نزاع فالله المستعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>