للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي، حدثنا ابن عيينة، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده قال: "مر النبي وأبو بكر وعمر برُماةٍ يَرْمُون، فقال الرامي: أصبتُ واللّه، فأخطأ، فقال أبو بكر: حَنَث يا رسول اللّه، قال: لا، أيمان الرُّماة لَغْو، لا حِنْثَ ولا كَفّارة".

الحملُ فيه على يوسف، أو على أبيه، فما حدث به ابن عيينة قط فيما أظن.

٨٧١٠ - ز - يوسف بن يعقوب المعدل. روى عن حفص (١) بن إبراهيم، وعنه صدقة بن هبيرة الموصلي. قال الخطيب: مجهول.

٨٧١١ - يوسف بن يعقوب، أبو عمران [الحَرَّاني] (٢) عن ابن جريج بخبر باطل طويل. وعنه إنسان مجهول واسمه محمد بن عبد الرحمن السُّلمي.

فقال الطبراني: حدثا محمد بن يعقوب الأهوازي الخطيب، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن عبد الصمد السُّلمي، حدثنا أبو عمران الحراني، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن جابر "أن خزيمة بن ثابت - وليس بالأنصاري (٣) - كان في عِيْرٍ لخديجة ، وأن النبي كان معه في تلك العير … " الحديث بطوله، ذكره أبو موسى في "الطوالات"، وروى بعضَه عبدان الأهوازي، عن السُّلمي هذا.


٨٧١٠ - تاريخ بغداد ٩: ٣٣٤.
(١) كان في الأصول: "جعفر بن إبراهيم" والصواب "حفص" كما تقدم في ترجمة إبراهيم بن العلاء [٢١٥] وتقدم مفردًا برقم [٢٦٣٦].
٨٧١١ - الميزان ٤: ٤٧٥، المغني ٢: ٧٦٤.
(٢) زيادة من ط.
(٣) في "الميزان": "أن خزيمة بن ثابت الأنصاري" وهو خطأ. والصواب ما هنا، وفي "الإِصابة" ٢: ٢٨١: أنه خزيمة بن حكيم، السُّلمي البَهْزي، ويقال: ابن ثابت، وكان صهرًا لخديجة .

<<  <  ج: ص:  >  >>