للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قام آخر فقال: إني لكذاب، وإني لمنافق، وما شيء إلَّا قد جئتُه، فقال عمر: فضحتَ نفسك، فقال النبي : فُضُوحُ الدنيا يا عمر، أهون من فُضُوحُ الآخرة، اللهم ارزقه صدقًا وإيمانًا، وصيِّر أمره إلى خير، فقال عمر كلمةً، فضحك رسول الله وقال: عمر معي، وأنا مع عمر، والحقّ بعدي مع عمرَ حيث كان".

قال علي بن المديني: هو عندي عطاء بن يسار، وليس له أصلٌ من حديث عطاء بن أبي رباح، ولا عطاء بن يسار، وأخاف أن يكون عطاءً الخراساني، لأنه يرسل عن ابن عباس.

قلت: أخاف أن يكون كَذِبًا مختَلَقًا، أنبأنيه يحيى الصيرفي وجماعة، سمعوه من عمر بن طَبَرْزَد، أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن غيلان، أخبرنا أبو بكر، حدثنا معاذ بن المثنَّى (١)، حدثنا علي، فذكره، انتهى.

وآخِر كلام العقيلي: لأنه يرسل عن ابن عباس.

والقاسم هذا قد ذكره ابن حبان في "الثقات".

٦١٣٩ - ز - القاسم بن يزيد، أبو مالكٍ الرَّحَّالُ، سمع أنسًا. روى عنه حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة، مشهورٌ باسمه، وسمى أباه يزيدَ أبو محمدٍ بنُ أبي حاتم. وكناه ابن حبان في "الثقات، وقال: رُبّما أخطأ.


(١) في "الميزان": معاذ بن الليثي!
٦١٣٩ - ابن معين (الدوري) ٢: ٤٨٣، التاريخ الكبير ٧: ١٦٥، التاريخ الأوسط ١: ٣٣٩، الجرح والتعديل ٧: ١١٧، ثقات ابن حبان ٥: ٣٠٦، تصحيفات المحدثين ٣: ١٠٨٠، الأنساب ٨٨:٦، إكمال الحسيني ٣٤٩، تعجيل المنفعة ٣٤١ أو ٢: ١٢٩. وخلط الخطيب في "الموضح" بينه وبين القاسم البصري، كما بينته في تعليقي على ترجمة القاسم بن عثمان البصري [٦١٢٠].

<<  <  ج: ص:  >  >>