وهما رجلان، أحدهما: هو هارون بن إبراهيم الأهوازي أبو محمد البصري، يروي عن عطاء وابن سيرين، وعنه أبو عامر العقدي، أخرج له النسائي. وترجمته في "التاريخ الكبير" ٨: ٢٢٤، و"الجرح والتعديل" ٩: ٨٧، و"تهذيب الكمال" ٣٠: ٧٤، و"تهذيب التهذيب" ١١: ٢. والآخَر: هو هارون بن إبراهيم، ويقال: ابن أبي إبراهيم واسمه ميمون بن أيمن، الثقفي، أبو محمد البربري، مولى عقار بن المغيرة بن شعبة. يروي عن عطاء وعمر بن عبد العزيز وميمون بن مهران، وعنه ابن عيينة وأبو نعيم ويعلي بن عبيد وغيرهم. ذكره المزي تمييزًا في تهذيب الكمال" ٣٠: ١٢٣ وهو ثقة كما قال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم، وقال أحمد: ثقة ثقة. فما ضرَّه قول ابن حبان "يخطئ"! فإن الثقة يخطئ، قال ابن معين: "من لم يخطئ فهو كذاب". وقال أيضًا: "لست أعجب ممن يحدّث فيخطيء، وإنما أعجب ممن يحدّث فيصيب! " وقال ابن المبارك: "ومن يسلم من الوهم! " انظر "شرح العلل" لابن رجب ١: ١٥٩ - ١٦١. ٨٢١٣ - ضعفاء العقيلي ٤: ٣٥٩، الجرح والتعديل ٩: ٩٨.