للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن الدُّبَيثي: أملى علينا نَسَبه، فكتبناه عنه، وكان يسمِّي نفسه: ذا النَّسْبَتَين، وهو مغربي من أهل سَبْتة، وأظنه كان قاضيها، فاضلٌ، له معرفة حسنة بالنحو، واللغة، وأَنسَة بالحديث، والفقهِ على مذهب مالك.

وكان يقول: أحفظ "صحيح" مسلم، وقرأته على بعض شيوخ المغرب من حفظي، ويدَّعي أشياء كثيرة، ثم ذكر رحلته … إلى أن قال: وعاد إلى مصر من الشام، فأقام بها ملتحقًا بأمرائها، ولم يكن الثناءُ عليه جميلًا.

٥٥٩٨ - عمر بن حفص بن مُحَبَّر، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي سفيان الهذلي، عن تميم الداري قال: "سألت رسول الله عن المعانقة فقال: تحيةُ الأمم، إن أول من عانَقَ خليلُ الله إبراهيم، خرج يرتاد لماشيته في بعض جبال بيت المقدس، فسمع مقدسًا يقدس … " وذكر حديثًا طويلًا موضوعًا، رواه قيس بن حفص الدارمي، حدثنا سليمان بن الربيع، حدثنا عمر … فذكره.

قلت: لعل الآفة منه في رفعه، فيحتمل أنه موقوف، انتهى.

ذكره العقيلي وقال: سليمان وعمر، مجهولان، والحديث غير محفوظ، ثم ساقه كما قال، ولم يقل: موضوعًا، ثم قال: وقد تابعه مَنْ هو نحوه أو دونه، وليس له رواية من طريق يثبُت.

* - ز- عمر بن حفص بن ذكوان، في الذي بعده [٥٥٩٩].

٥٥٩٩ - عمر بن حفص، أبو حفصٍ العَبْدي، عن ثابت البناني. وعنه


٥٥٩٨ - الميزان ٣: ١٨٩، ضعفاء العقيلي ٣: ١٥٤، الكشف الحثيث ١٩٥، تنزيه الشريعة ١: ٩٠.
٥٥٩٩ - الميزان ٣: ١٨٩، طبقات ابن سعد ٧: ٣٤٤، ابن معين (الدوري) ٢: ٤٢٦ (ابن الجنيد) ١٨٦، التاريخ الكبير ٦: ١٥٠، أحوال الرجال ٩٧، ضعفاء النسائي =

<<  <  ج: ص:  >  >>