للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٦٣٤ - سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي.]

عنِ ابن عون، وَغيره.

هالك.

قال الجوزجاني: كذاب مصرح.

وقال أبو حاتم: كذاب.

وقال ابن عَدِي: يضع الحديث له كتاب تفضيل العقل جزءان.

ومن بلاياه: حدثنا الليث عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: إن الله أمرني بحب أربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.

وله: عَن عَبد العزيز بن أبي رواد عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من تمنى الغلاء على أمتي ليلة أحبط الله عمله أربعين سنة.

وله: عن سُفيان، عَن منصور عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا: إذا اتت على أمتي ثلاث مِئَة سنة فقد حلت لهم العزبة والترهب على رؤوس الجبال. ⦗١٦٧⦘

قال الخطيب: أخبرنا أبو القاسم السراج , حَدَّثَنا محمد بن القاسم الضبعي , حَدَّثَنا محمد بن أشرس السلمي , حَدَّثَنا سليمان بن عيسى عن مالك عن سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: استرشدوا العاقل ترشدوا، وَلا تعصوه تندموا. هذا حديث غير صحيح. انتهى.

وسيأتي مثله في ترجمة عبد العزيز بن أبي رجاء (٤٨٠٩).

وقد أورده الدارقطني من رواية محمد بن منصور البلخي عن سليمان وقال: هذا منكر وسليمان متروك.

وفي ترجمة مالك من الحلية من طريق محمد بن سليمان عن سليمان بن عيسى عن مالك، عَنِ ابن شهاب، عَن أَنس رفعه: من كانت له سجية عقل وغريزة يقين لم تضره ذنوبه ... الحديث.

وفيه: العقل أداة العامل بطاعة الله وحجة على أهل معصية الله. وقال: غريب تفرد به سليمان وضعفه.

وحدث الخليلي، عَن أبي بشر محمد بن محمد بن عمران بن الجنيد الدشتكي عنه بهذا الإسناد حديث ادفنوا موتاكم وسط قبور صالحين فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء.

وقال الحاكم: الغالب على أحاديثه المناكير والموضوعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>