للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إن الله يَمْسَخ خلقًا كثيرًا في البر والبحر، وإن الاثنان (١) ليخلوان بشيء من محارم الله فرارًا من الناس وهو بعين الله، فيقول الله: استهانة بي وفِرارًا من الناس! فيمسخه، ثم يعيده يوم القيامة في صورة إنسان يقول: كما بَدَأكم تَعُودون، ثم يُدْخله النار".

أخرجه البخاري في كتاب "الضعفاء" وحديثًا آخر.

٤٨٥٩ - ز- عبد الغفور، يروي عن أبي علي.

ذكره ابن عدي فقال: سمعت ابن حماد يقول: قال السَّعْدي: عبد الغفور الذي يروي عن أبي علي، السكوتُ عن حديثهما أسلم، ولا يُعرفان.

قال ابن عدي: وهو كما قال السعدي، عبد الغفور لا يعرف لأنّه لم يُنْسَب، ولا أبو عليّ يُعرف.

[[من اسمه عبد الغني وعبد القاهر]]

٤٨٦٠ - عبد الغني بن سعيد الثقفي، حدَّث عنه بكرُ بن سهل الدِّمياطي، وغيره. ضعَّفه ابن يونس، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مصري، يروي عن موسى بن عبد الرحمن الصَّنعاني، عن هشام بن عروة.

قلت: ابن يونس أعلم به، وقد ذكر في "تاريخه" أنه توفي في رجب سنة ٢٢٩.


(١) في ص كتب فوق كلمة (الاثنان): كذا. يريدُ أن الوجه: "الاثنين" ثم إن الضمير في قوله: فيمسخه ثم يعيده: يعود على مفرد والعائد عليه اثنان. وكأن الصواب: (وإن الإِنسان ليخلو)، كما يفيد سياق الحديث.
٤٨٥٩ - أحوال الرجال ١٨١، الكامل ٥: ٣٣٠.
٤٨٦٠ - الميزان ٢: ٦٤٢، ثقات ابن حبان ٨: ٤٢٤، تاريخ الإِسلام ٢٦٧ الطبقة ٢٣، المغني ٢: ٤٠١، ذيل الديوان ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>