وروى عنه أبو حامد بن الشَّرْقي، وأحمد بن علي، وابن الأخرم، وأبو عمرو الحيري، وأبو جعفر بن هانئ، وأبو القاسم الطبراني، ويحيى بن منصور القاضي، وجماعة.
٦٤٥٩ - محمد بن إسحاق بن حرب اللؤلؤي البَلْخي، عن مالك، وخارجة بن مصعب. وعنه ابن أبي الدنيا، والحسين بن أبي الأحوص، وجماعة.
وكان أحدَ الحفاظ، إلَّا أن صالح بن محمد جَزَرة قال: كذاب. وقال الخطيب: لم يكن يوثق به. وقال أحمد بن سيار: كان آية من الآيات في الحفظ، وكان لا يكلِّمه أحد إلَّا عَلَاه في كل فن. وقال ابن عدي: لا أرى حديثَه يشبه حديث أهل الصدق.
أحمد بن عثمان بن حكيم، حدثنا محمد بن إسحاق البلخي، حدثنا محمد بن يزيد بن خُنَيس، حدثنا ابن أبي رَوَّاد، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا:"لكل صائمٍ عند فِطْره دعوةٌ مستجابة"، انتهى.
وقال ابن عبدة: سمعت محمد بن عبيد الكندي يقول: قدم محمد بن إسحاق اللؤلؤي الكوفة قبل سنة ثلاثين ومئتين، وكان من أحفظ الناس، وكان يجلس مع أبي بكر بن أبي شيبة، فلا يَنْبَعِث معه أبو بكر، إنما يهدر هدرًا.
وقال أحمد بن سيار: ذكره قتيبة بن سعيد بأسوأ الذكر، وكان يقال له: ابن أبي يعقوب، وكان قد قارب ثمانين سنة، قدم بغداد سنة اثنتين وعشرين
٦٤٥٩ - الميزان ٣: ٤٧٥، الكامل ٦: ٢٧٩، تاريخ بغداد ١: ٢٣٤، الأنساب ١١: ٢٣٢، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٤٠، المنتظم ١١: ٣٢٧، المغني ٢: ٥٥٢، الديوان ٣٤١، السير ١١: ٤٤٩، تذكرة الحفاظ ٢: ٤٤٦، الوافي بالوفيات ٢: ١٨٩، تنزيه الشريعة ١: ١٠٠، تاريخ الاسلام ٣٤٦ الطبقة ٢٣.