للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٥١ - محمد بن إبراهيم بن فُرْنَة الخُوارَزمي، لا يدرى من ذا، وخبره غريب. فروى ابن شاهين، عن نصر بن القاسم الفرائضي، حدثنا محمد بن إبراهيم بن فُرْنَة، حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن يحيى، عن زيد بن أسلم، عن أبي أسماء الرَّحَبي، عن ثوبان، قال:

"جاءت ابنة هندٍ وفي يديها فَتَخُ خواتيمَ ضِخام، فجعل رسول اللّه يضرب يدها، فدخلت على فاطمة تشكو إليها، فانتزعت فاطمةُ سلسلةً من عُنقها وقالت: هذه أهداها أبو حسن، فدخل رسول اللّه والسِّلسلة في يدها، فقال: يا فاطمة أيَغُرُّكِ أن يقول الناس: ابنة رسول اللّه وفي يدها سِلْسَلة من نار؟ ثم خرج ولم يقعد.

فبعثت فاطمة بها إلى السوق فباعتها، واشترت بثمنها عبدًا أعتقته، فحُدِّث بذلك رسول الله فقال: "الحمد للّه الذي نَجَّى فاطمة من النار".

ثم وجدت ابن أبي داود قد رواه عن محمد بن يحيى الذهلي، عن وهب بن جرير، عن هشام الدَّسْتَوائي، فصح الحديث مع غرابته. وصوابه: زيد بن سلَّام أخرجه (س) من حديث هشام الدستوائي.

٦٣٥٢ - محمد بن إبراهيم الجرجاني الكَيَّال، وضع على أبي العباس الأصم حديثًا، وليس بمشهور.

وإنما المشهور مسنِد أصبهان: أبو عبد اللّه محمد بن إبراهيم بن جعفر


٦٣٥١ - الميزان ٣: ٤٥١، المؤتلف للدارقطني ٤: ١٨٥٥، الإِكمال ٧: ٦٠، المشتبه ٥٠٦، تبصير المنتبه ١٠٧٦:٣.
٦٣٥٢ - الميزان ٣: ٤٥٢، المنتخب من السياق ٢٥، المغني ٢: ٥٤٦، ذيل الديوان ٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>